كد رئيس الوزراء البلجيكي، ألكسندر دي كرو، أن استراتيجية التجويع الإسرائيلية لسكان غزة "غير مقبولة"، داعيًا إلى التوصل إلى اتفاق فوري لوقف إطلاق النار في غزة.
وأدان حزب العمال البلجيكي قرار مجلس مدينة أنتويرب بشراء معدات إطلاق الغاز المسيل للدموع لقوات الشرطة المحلية من شركة "إسبرا" الإسرائيلية، معتبرًا ذلك دعمًا للصناعات العسكرية الإسرائيلية التي تُستخدم ضد المدنيين الفلسطينيين.
وفي سياق متصل، أكد دي كرو أن بلاده ستواصل دعمها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) كعمود فقري لتقديم المساعدات إلى سكان غزة، وشدد على ضرورة التوصل إلى اتفاق فوري لوقف إطلاق النار في غزة.
وأعلنت بلجيكا في مارس الماضي تدخلها في القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، معربة عن استنكارها لاستخدام الأسلحة التي تُختبر على الفلسطينيين، وأكدت حرمان المستوطنين المتطرفين القاطنين في الضفة الغربية من دخول أراضيها.
وأشار النائب بيتر ميرتنز إلى أن شركة "إسبرا" تُعتبر مورّدًا رئيسيًا لأسلحة الاحتلال الإسرائيلي، محذرًا من تبعات استخدام هذه الأسلحة ضد المدنيين الفلسطينيين، وانتقد سياسات العمدة بارت دي ويفر الداعمة لإسرائيل وسحب الجنسية البلجيكية من أطفال عائلات فلسطينية.
إرسال تعليق