أعلن ليو فارادكار الأربعاء تنحّيه عن رئاسة الوزراء في أيرلندا وزعامة حزب "فاين غايل" المشارك في الائتلاف الحاكم، مشيراً إلى أسباب "شخصية وسياسية" لهذا القرار.
رأى المحللون أن هذه الاستقالة المفاجئة، التي جاءت قبل عشرة أسابيع فقط من الانتخابات الأوروبية والمحلية، تشبه "زلزالاً سياسياً". وعلى أيرلندا أيضاً أن تجري انتخابات عامة في غضون عام.
صرّح نائب رئيس الوزراء مايكل مارتن، زعيم حزب "فيانا فايل" المشارك في الائتلاف، بأن إعلان فارادكار الاستقالة كان "غير متوقع"، ولكنه أعرب عن توقعه بأن تواصل الحكومة تصريف أعمالها بشكل طبيعي.
وفيما يتعلق بسبب استقالته، قال فارادكار الذي يبلغ من العمر 45 عامًا ويعد واحداً من أصغر القادة في أوروبا سناً: "بعد سبع سنوات في المنصب، لم يعد لدي انطباع أنني الشخص المناسب لهذا المنصب"، مضيفًا: "أسبابي للتنحي الآن هي شخصية وسياسية، لكنها بالدرجة الأولى سياسية"، من دون توضيح مزيد من التفاصيل.
وتأتي هذه الاستقالة في وقت يواصل فيه الدفاع الأيرلندي عن القضية الفلسطينية ويصر سياسته على وقف العدوان الإسرائيلي على غزة. وقد لاقى موقف فارادكار ترحيبًا وتفاعلًا إيجابيًا من قبل الجمهور على وسائل التواصل الاجتماعي.
إرسال تعليق