مثيرة للجدل.. انتقادات لقرارات العفو الرئاسي التي يصدرها ترمب


 نعم، قرارات العفو الرئاسي التي أصدرها دونالد ترمب، سواء خلال رئاسته أو بعد مغادرته المنصب، أثارت الكثير من الجدل والانقسام السياسي في الولايات المتحدة، وواجهت انتقادات من وسائل الإعلام والحقوقيين وحتى بعض السياسيين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي.

أبرز النقاط المثيرة للجدل في عفوه الرئاسي:

  1. استخدام العفو لأغراض شخصية أو سياسية:

    • اتُّهم ترمب باستخدام سلطة العفو لمكافأة مقربين منه أو أشخاص موالين له سياسيًا.

    • أمثلة:

      • العفو عن روجر ستون، مستشاره وصديقه المقرب، بعد إدانته بالكذب على الكونغرس وعرقلة العدالة.

      • العفو عن بول مانافورت، مدير حملته السابق، بعد إدانته بجرائم مالية.

      • العفو عن مايكل فلين، مستشار الأمن القومي السابق، بعد إدانته بالكذب على مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI).

  2. تجاهل المبادئ القضائية والعدلية:

    • غالبًا ما تجاوز ترمب الإجراءات التقليدية للعفو، مثل مشورة وزارة العدل أو لجنة العفو الرئاسي.

    • بعض النقاد رأوا أن قراراته تقوض نزاهة النظام القضائي وتبعث برسالة أن من يوالونه قد يُعفون مهما ارتكبوا.

  3. العفو عن مجرمين مدانين بانتهاكات خطيرة:

    • من أبرز الأمثلة: عفوه عن مرتزقة شركة "بلاك ووتر" المدانين بقتل مدنيين عراقيين في بغداد عام 2007.

    • هذا القرار أثار غضبًا دوليًا ووصِف بأنه إهانة لحقوق الإنسان.

  4. أحاديث عن إمكانية "العفو الذاتي":

    • خلال فترته الأخيرة في الحكم، أثار ترمب الجدل بطرحه لفكرة إصدار عفو لنفسه، وهي مسألة غير مسبوقة ومثيرة لتساؤلات دستورية وقانونية.

Post a Comment

أحدث أقدم