نعم، في واقعة أثارت ضجة في الأوساط الثقافية والفنية، أدانت محكمة فرنسية مؤخرًا تاجري تحف فرنسيين بتهمة بيع أثاث ملكي مزيف لعدة جهات بارزة، من بينها قصر فرساي، أحد أهم المعالم التاريخية في فرنسا.
تفاصيل القضية:
-
التاجران، المتخصصان في بيع التحف، قاما بتزييف قطع أثاث يُزعم أنها تعود للقرن الثامن عشر، أي لعصر الملك لويس السادس عشر وماري أنطوانيت.
-
هذه القطع كانت تحمل توثيقًا مزورًا يفيد بأنها أصلية وتاريخية.
-
من أبرز المتضررين قصر فرساي، الذي اقتنى بعض هذه القطع بين عامي 2008 و2012، في إطار جهود لاستعادة مقتنيات القصر الأصلية التي ضاعت بعد الثورة الفرنسية.
الحكم:
-
تم إدانة التاجرين بتهمة الاحتيال وتزوير ممتلكات فنية.
-
فرضت عليهما عقوبات بالسجن مع وقف التنفيذ وغرامات مالية كبيرة.
-
كما تقرر مصادرة بعض ممتلكاتهما المرتبطة بالقضية.
الأثر الثقافي:
-
هذه الفضيحة طرحت تساؤلات جدية حول آليات التحقق من أصالة القطع الفنية لدى المؤسسات الكبرى.
-
وأثارت جدلًا بشأن دور الخبراء المثمنين، إذ يُعتقد أن بعضهم ربما غضّ الطرف أو أخطأ في تقييم الأثاث.
إرسال تعليق