ترمب في السعودية.. لماذا تردّد الرئيس الأميركي في شرب القهوة العربية؟


 تردُّد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في شرب القهوة العربية خلال زيارته إلى السعودية كان مثار ملاحظة وتعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، خاصة في زيارته الأولى إلى المملكة عام 2017. هذا التردد لم يكن بالضرورة بسبب موقف سياسي، بل على الأرجح ناتج عن الاختلاف الثقافي وعدم الألفة مع الطقوس التقليدية للقهوة العربية.

الأسباب المحتملة لتردده:

  1. التحفظ على المشروبات غير المعروفة:
    القهوة العربية تختلف كثيراً عن القهوة الغربية في الطعم والرائحة واللون، ما قد يجعل أي زائر غير معتاد عليها يتردد في شربها، خاصة في محفل رسمي.

  2. الاحتياطات البروتوكولية أو الصحية:
    بعض المسؤولين الأجانب يفضلون عدم تناول أطعمة أو مشروبات جديدة في زياراتهم الرسمية لتجنّب أي رد فعل غير متوقع أو مواقف محرجة.

  3. عدم معرفة الطقوس:
    تقديم القهوة العربية يتم وفق طقوس دقيقة تتضمّن استخدام الدلّة وفنجان خاص، وتُقدَّم عادة بيد اليمنى مع انحناءة بسيطة. عدم الإلمام بهذه العادات قد يجعله يتريث لتجنّب أي تصرف يُفسر بشكل سلبي.

  4. عوامل أمنية:
    في بعض الأحيان، يتجنّب الرؤساء شرب أو أكل أي شيء لم يتم التأكد من مصدره بشكل كامل، خاصة في زياراتهم الخارجية.

تجدر الإشارة:

رغم هذا التردد الطفيف، فقد شارك ترمب في العديد من الفعاليات الرسمية وظهر في صور وهو يبتسم ويرتدي العباءة التقليدية السعودية في حفل "الرقصة بالسيوف"، ما يعكس مستوى من الانفتاح والتفاعل مع الثقافة المحلية، حتى وإن تحفّظ على بعض التفاصيل مثل القهوة.

Post a Comment

أحدث أقدم