في الآونة الأخيرة، انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر حشودًا من الأتراك يؤدون قسمًا جماعيًا، وزُعم أن هذا الفيديو يُظهر متظاهرين يؤدون اليمين لإسقاط الرئيس رجب طيب أردوغان خلال الاحتجاجات الحالية. ومع ذلك، بعد التحقق من صحة الفيديو، تبيّن أن هذا الادعاء غير دقيق.
الفيديو المتداول يعود في الأصل إلى احتفالات الذكرى التسعين لتأسيس الجمهورية التركية في 29 أكتوبر/تشرين الأول 2013، حيث تجمع سكان مدينة إزمير لأداء قسم الولاء للوطن، مرددين عبارة "نحن جنود مصطفى كمال"
. مدينة إزمير تُعتبر معقلاً لحزب الشعب الجمهوري الذي أسسه مصطفى كمال أتاتورك بعد حرب الاستقلال.
بالتالي، فإن الفيديو المتداول لا يرتبط بالأحداث الجارية في تركيا حاليًا، بل هو مقطع قديم يُظهر احتفالًا وطنيًا بمناسبة عيد الجمهورية، وليس له علاقة بأي احتجاجات ضد الرئيس أردوغان في الوقت الحالي.
هل ينجح مبابي في التتويج بالكرة الذهبية بعد انتقاله إلى ريال مدريد؟
أبل تستعد لإطلاق آيفون 16 بتقنيات ثورية.. إليك أبرز الميزات المسربة
علماء يكتشفون كوكبًا جديدًا قد يكون صالحًا للحياة
ارتفاع أسعار النفط عالميًا بعد توترات جديدة في الشرق الأوسط
هل تفكر في الاستثمار في الذكاء الاصطناعي؟ إليك أهم الفرص والتحديات
إرسال تعليق