أُطلق سراح لاعب كرة القدم البرازيلي داني ألفيس من إحدى سجون برشلونة اليوم الإثنين، بعد دفعه كفالة بقيمة مليون يورو (1.09 مليون دولار)، وذلك رغم أنه لم يكمل سوى ربع مدة عقوبته البالغة أربع سنوات ونصف بتهمة الاغتصاب.
وكانت المحكمة المحلية قد قررت إمكانية إطلاق سراح ألفيس، وهو من أنجح لاعبي كرة القدم في التاريخ، بكفالة مشروطة خلال استئناف إدانته بالاغتصاب.
ويجب على ألفيس الامتثال لشروط الإطلاق، بما في ذلك التخلي عن جوازي سفره البرازيلي والإسباني لمنعه من مغادرة إسبانيا، والحضور أمام المحكمة بانتظام أو عند الطلب.
وفرضت المحكمة محظورًا يمنعه من الاقتراب من الضحية لمسافة 1000 متر.
وقدّم فريق الدفاع عن ألفيس جوازات سفره بما يتفق مع شروط الإفراج عنه.
وقال مصور فيديو لوكالة "رويترز" إن ألفيس غادر السجن في برشلونة في تمام الساعة 4:25 مساءً وهو يرتدي سترة رمادية فوق قميص أبيض.
تعتبر قضية ألفيس محل اهتمام كبير للرأي العام في إسبانيا نظرًا للشهرة التي يتمتع بها اللاعب وللانتباه المتزايد إلى قضايا العنف ضد النساء. تم اعتقال ألفيس في يناير من العام الماضي وكان محتجزًا في السجن منذ ذلك الحين.
وفي حكم صدر في 22 فبراير، أدين ألفيس بتهمة اغتصاب امرأة في إحدى الملاهي الليلية ببرشلونة عام 2022، وأُلزم بدفع تعويض للضحية. تقدم بطعن ضد الحكم، وفي النهاية صدر حكم بسجنه لمدة أربع سنوات ونصف، ولكن الحكم ليس نهائيًا ومن الممكن الطعن عليه.
وعبّرت محامية الضحية عن غضبها وعدم رضاها عن الحكم، معتبرة أنه يمثل نظامًا "عدالة للأثرياء". تعتزم الطعن على الحكم من خلال الاستئناف.
تُعد هذه القضية واحدة من أبرز القضايا في إسبانيا بعد تعديل قوانين الاعتداء الجنسي في عام 2022، والتي أضافت الحد الأدنى لعقوبات السجن وجعلت التراضي أحد العوامل الرئيسية في هذه القضايا.
إرسال تعليق