تلقى الجيش الروسي السبت، أوامر بتوسيع هجومه على أوكرانيا رغم موجة التنديد الدولية المتنامية، مؤكدا أن كييف رفضت إجراء مفاوضات.
وقالت وزارة الدفاع في بيان، "اليوم، تلقت كل الوحدات أمرا بتوسيع الهجوم في كل الاتجاهات، بما ينسجم مع خطة الهجوم".
وقصفت القوات الروسية المدن الأوكرانية بالمدفعية وصواريخ كروز، السبت، لليوم الثالث على التوالي لكن الرئيس المتحدي فولوديمير زيلينسكي قال إن العاصمة كييف ما زالت في أيدي الأوكرانيين.
ومع فرار مئات الآلاف من الأوكرانيين غربا باتجاه الاتحاد الأوروبي، قال المسؤول الأمني الروسي الكبير والرئيس السابق دميتري ميدفيديف إن العمليات العسكرية لموسكو ستستمر بلا هوادة حتى تحقق أهدافها.
وبدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غزو أوكرانيا على ثلاثة محاور الخميس متجاهلا تحذيرات الزعماء الغربيين على مدى أسابيع قائلا إن "النازيين الجدد" في السلطة في أوكرانيا يهددون أمن روسيا. ويهدد الهجوم بتغيير نظام ما بعد الحرب الباردة في أوروبا.
وفي تصعيد كبير للهجة الروسية، قال ميدفيديف إن العقوبات الغربية الجديدة دليل على عجز الغرب عن خوض المواجهة ولمّح إلى قطع العلاقات الدبلوماسية قائلا إن الوقت حان "لإغلاق السفارات".
وبعد ليلة من الغارات الجوية، ظهرت بعض علامات الذعر في وسط كييف. وشاهد مراسلو رويترز جنودا أوكرانيين يحملون بنادق ومجموعة من النساء يهرولن في الشارع. وفي مكان قريب، أجبر الجنود الأوكرانيون رجلا في ثياب مدنية على الاستلقاء على الرصيف.
إرسال تعليق